وضع الموارد المائية في المغرب في زمن الندرة والجفاف
يعيش المغرب أعوام متتالية من الجفاف ، وهكذا أصبحت أولوية الحكومة البحث عن تدابير جديدة ومبتكرة لمواجهة ندرة الماء وتحقيق الأمن المائي وتلبية الطلب على المياه الصالحة للشرب.
تقييم الموارد المائية في المغرب :
- المغرب ضمن الدول التي تعاني من الإجهاد المائي.
- تبلغ حصة الفرد من المياه أقل من 650 مترا مكعبا سنويا، مقابل 2500 متر مكعب عام 1960.
- بلغ العجز المائي 85% تقريبا في موسم 2021-2022.
أسباب قلة الموارد المائية:
- الجفاف المتتالي، و الارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة بسبب التغيرات المناخية.
- 40% من المياه الصالحة للزراعة تتعرض للهدر بفعل تقادم قنوات الري والتسرب الجوفي.
- غياب إستراتيجية حاكمة للنشاط البشري، خاصة في مجال الزراعة.
برامج المملكة لمواجهة الجفاف وندرة المياه بالمغرب:
تم تخصيص مبلغ 143 مليار درهم لبرنامج مكافحة آثار الجفاف :
- مشروع الربط بين الأحواض المائية.
- برمجة سدود جديدة للزيادة من قدرة التخزين بـ6.6 مليارات متر مكعب من المياه العذبة.
- تسريع مشاريع تعبئة المياه غير التقليدية، من خلال برمجة محطات لتحلية مياه البحر
يطمح المغرب إلى إنجاز 20 محطة لتحلية مياه البحر في أفق 2030.
ترشيد الماء في مجال الفلاحة:
القطاع الفلاحي أكثر استهلاك للمياه بنسبة 87% ، لهذا سيتم و تحديث منظومة الري وإطلاق برامج لتشجيع الري بالتنقيط .
معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها في ري المساحات الخضراء والأراضي الزراعية.
مشاريع الزراعات البديلة :
تشجع وزارة الفلاحة اعتماد زراعات مقاومة للجفاف:
وفي هذا الاطار تم تطوير 6 أصناف جديدة من القمح الصلب والشعير أكثر مقاومة للجفاف.
كما تم تشجيع زراعة الخروب والصبار والزيتون وغيرها من الاشجار التي لا تتطلب مياه كثيرة.
توصيات لمواجهة ندرة الماء بالمغرب:
ضرورة التحلي بالفعالية لتنفيذ البرامج المسطرة .
ترشيد الموارد المائية أهم خطوة والأكثر فعالية للتعامل مع أزمة ندرة المياه.
يجب مواصلة البحث عن طرق مبتكرة لترشيد المياه.